نظمت كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ندوة علمية بعنوان (الانطباعية في تلقّي الأدب الرقمي) تطرقت الندوة التي حاضر فيها: 1- م.د محمد غركان سرحان 2- م.م زهراء رحيم مسير مقرر الندوة م. محمد حسين غالب الى محورين المحور الاول: يتعلّق بقضية نشر معظم الكتّاب الشباب نصوصهم الإبداعية في الفضاء الافتراضي. المحور الثاني: قلّة الدراسات النقدية المنهجية الموضوعية التي تقارب النصوص الرقمية على وفق بعض المناهج الحديثة. وأوصت الندوة إلى أهمية لافتة؛ إذ إن ثمة نصوصاً إبداعية لكتّاب كبار – ممّن لا يحظون بمنسوب عال من التفاعل الانطباعي الكمّي ضمن العالم الافتراضي– تستحوذ على دراسات أكاديمية مطوّلة تنشر ورقياً في المجلاّت المحكمة، في مقابل بعض نصوص الكتّاب الشباب التي تحوز – في الفضاء التفاعلي – تفاعلاً عالياً، لكنها تكاد تغيب عن مجال الدراسات النقدية الجادّة. فنحن اليوم شئنا أم أبينا سنسير في اتجاه التقنية، وسيكون ذلك أكثر يسرا وطواعية مع الأجيال القادمة، ونحن اليوم مطالبون بأن نكتب بأدوات العصر وأن نعبر عن إنسان هذا العصر في كينونته التكنولوجية وفي عالمه الافتراضي. الأدب الرقمي هو مستقبل الأدب، وهو دعامة أساسية للتحسيس بالكتاب الرقمي. ولا يمكن أن يعيقه أحد عن التقدم، كما أن الآراء التقليدية والنقدية التي تحاول تشويهه، لن تقف عائقا أمام هذا النوع؛ لأنه يمثل المستقبل.