
كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وضمن اسبوع ريادة الاعمال العالمي تقيم ندوة حول انترنيت الاشياء.

اقيمت في كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ندوة عليمة حول دور إنترنت الأشياء (IoT) في تحقيق ريادة الأعمال. حاضر فيها المدرس المدرس المساعد حسن محمد تقي وكان الهدف من الندوة هم معرفة كيف يمكن أن تسهم هذه التقنية في تعزيز ريادة الأعمال وتحقيق الابتكار وقد قسمت الندوة الي ثلاث محاور رئيسية: وكان المحور الاول: ” فهم إنترنت الأشياء: إن إنترنت الأشياء ليست مجرد توصيل الأشياء بالإنترنت بل هي استغلال البيانات والمعلومات التي تتم جمعها من هذه الأشياء لاتخاذ قرارات ذكية. يمكن للأشياء أن تكون أي شيء بدءًا من الأجهزة المنزلية إلى المركبات والأجهزة الطبية وكلها تتصل لتبادل البيانات وتحسين أداءها. اما المحور الثاني :تأثير إنترنت الأشياء على ريادة الأعمال: 1.زيادة الكفاءة العملية: يمكن لإنترنت الأشياء تحسين إدارة العمليات وتحسين الكفاءة من خلال مراقبة وتحليل البيانات في الوقت الفعلي. 2.تحسين تجربة العملاء: توفير منتجات وخدمات متقدمة ومخصصة باستخدام بيانات العملاء التي تم جمعها من الأشياء المتصلة. 3.فتح أفق الابتكار: توفير البيانات الضخمة والتحليلات المتقدمة يفتح أفقًا جديدًا للابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة. 4.توفير تحليق تنافسي: يساعد استخدام إنترنت الأشياء في تحسين تكنولوجيا الشركة، مما يوفر لها تفوقاً تنافسياً في السوق. 4.توفير فرص الأعمال الجديدة: يمكن للشركات تطوير نماذج أعمال جديدة بفضل تكنولوجيا إنترنت الأشياء. المحور الثالث تحديات ومخاطر: 1.أمان البيانات: يجب معالجة مسائل الأمان بعناية لحماية البيانات من التسريب أو الاختراق. 2.الخصوصية: يجب وضع سياسات تحكم في جمع واستخدام البيانات لضمان حماية خصوصية المستخدمين. 3.تكاليف التنفيذ: يمكن أن يكون تنفيذ تقنية إنترنت الأشياء تحديًا مكلفًا خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي ختام الندوة كان الاستنتاج : إن إنترنت الأشياء تعتبر أداة حيوية في تحقيق ريادة الأعمال حيث توفر هذه التكنولوجيا فرصًا هائلة لتحسين العمليات وتعزيز تجربة العملاء وتحقيق الابتكار. ومع ذلك يجب على الشركات مواجهة التحديات بشكل فعّال لضمان نجاح استخدام إنترنت الأشياء في سياق ريادة الأعمال.


